جريمة بشعة لطفل لايتجاوز 3 سنوات
--------------------------------------------------------------------------------
شهدت مدينة بيلا - محافظة كفر الشيخ حادث قتل مريب جدا ، فبينما كان المصلين مشغولون بمراسم شهر رمضان المعتادة بين العبادة والصلاة والقيام والدعاء حتى فوجئ اهل القرية بـ ( توكتوك ) يجول ويصول فى المدينة كلها فى ثانى يوم رمضان معلنا عن فقدان طفل فى الثالثة من عمره وتوجه الأهالي الى ربهم بالدعاء لرد الطفل المفقود وأن يلهم الله أهل المفقود الصبر ، وظل البحث جارى ليومين حتى عثر أهـالي القرية على جثة الطفل مرمياً جوار كومة بمكان مهجور لا يوجد به الا غاب (بوص) ملاصق لمحطة القطار. وقد تبين أن الطفل مذبوحاً بسكين من رقبته وبه طعنة نافذة بالبطن والدماء تملئ جسده. وعلى الفور انتقلت المباحث - التى كانت قد تلقت بلاغا من أهالي القرية بفقدان الطفل - الى مكان الحادث وقامت باحتجاز عدد من المشتبه فيهم وبعد البحث والتحريات. حيث جمعت اكبر عدد من الأطفال المصاحبين له ، وبعد البحث والتحري تمكن رجال المباحث من معرفة القاتل الذي اعترف أحد المشتبه فيهم بعد تضييق الخناق عليه وذكر الجريمة كلها بالتفصيل.
وقد تبين ان الطفل المجنى عليه يدعى محمد الدسوقي حسن الشربيني "3 سنوات" ومقيم بجوار محطة السكة الحديد بمدينة بيلا. وأن مرتكب الجريمة طفلا أيضاً عمره "12 سنة" بالصف الخامس الابتدائي ويدعي رضا شفيق احمد الحمادي ويعمل حداداً في احدي الورش حيث قام بارتكاب جريمته البشعة في ثاني أيام رمضان.
وقد شاهد رضا القاتل الصغير المجني عليه يلعب ويلهو ببراءة شديدة أمام منزله فاقترب منه وعرض عليه اصطحابه لإحضار "جوافة" له من شجرة الجوافة الموجودة بجوار شريط محطة السكة الحديد.. ثم فعل به غصبا فعلة ترفضها كل الأديان السماوية فلما هدده الطفل بأنه سيخبر أهله بما حدث اخرج رضا المتهم "كتر" وبلا أى رحمه راح يقطع ويمزق فى جسد الطفل الصغير الذى لا يقوى حتى على المقاومة فذبحه من رقبته ثم طعنه في بطنه وقام ببتر عضوه الذكري .وعندما تأكد من موته ألقاه وسط كومة البوص وفر هارباً.
وفي اليوم الثاني ليوم الجريمة اخرج القاتل الصغير الجثة من وسط البوص وألقاها بجوار شريط السكة الحديد حتي يراها الأهالي وأسرة الطفل أثناء البحث عنه.. وبالفعل عثر عليها شقيق الطفل المجني عليه وكان معه المتهم نفسه أثناء تظاهره بالبحث معهم عن الجثة.